شاعت بالاونة الاخير كلمة " باقية " والتي
تعبر عن بقاء الدولة الاسلامية "داعش" وتمددها في كل بقاع العراق ويعتبر
شعار "باقية" و "باقية و تتمد" من اهم شعارات التنظيم
المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ، ويذكر ان سياسيين عراقين كانوا متيقنين
من بقاء التتنظيم وذلك من خلال صنع فجوات التي خلفها السياسين ومن ابرز الشخصيات السياسية
التي اعتبرها انا شخصياً غيمة سوداء لاتزال مستمرة بنشر الحقد و الغل والكراهية
بين كل اطياف الشعب العراقي والذي يدعي بتكوينه "وطن موحد " السيد "نوري المالكي" والذي لا يزال
يرفض بقوة التخلي عن السلطة التي تمكنه من صنع الفجوات وعرقلة العملية السياسية
الجديدة والسماح لمايسمى بــ "داعش" من نيل مبتغاهم ، ويراهن الصحافي جمال
خاشقجي بأن الرئيس الامريكي "باراك اوباما" يعتمد على عامل الوقت لقضائه على
"داعش" ويذكر الرئيس الامريكي بمقابلة تلفزيونية بأن "العراقيين
سيرفضون كل من يسمون انفسهم بداعش بسبب عنفهم وتطرفهم وسوف يتم طردهم من العراق في
القريب العاجل" .
ويذكر "خاشقجي" ان رهان "اوباما"
مستمر وعامل الوقت بدى يدخل في حيز التنفيذ لرسم خارطة العراق الجديد مما سوف يسبب
دمار شامل حقيقي ، ويشير الى رسم خارطة "الدولة الاسلامية " الجديدة ،
ومن جهة اخر ينشر بعض من الموالين لــ "داعش" على موقع التواصل
الاجتماعي "تويتر" الخطابات والكلمات المحفزة والتي يدعون فيها الانضمام
الى عناصر التكفير الظلامية ، ويُسأل احدهم عن معنى كلمة "داعش" فيرد "عدم
معرفته للمعنى ولكن البعض ارادوا عدم توسع الدولة الاسلامية في محافظات العراق"
، ويُسأل نفس الشخص من قبل شخص اخر فيرد " سموها
"داعش" لينالوا منها فإذا معنى "داعش" بالفارسية "الوثب
والهمة" ومعناه في العربية"ريح المطر" ، ومن جهة اخر يدعوا مايسمى
بوزير التعليم والتربية بألغاء بعض من المواد التدريسية والتي تعبر عن الربى وما
الى ذلك ، بعد ايام قليل من تصريحه لقى حتفه في احدى مناورات الجيش العراقي والذي
يطلق عليه بــــ " ذي القرنين "
،وختاماً ورسالة موجهة الى كل الموالي لــ "داعش" لم يبقى لكم سوى بضع
ايام لكي تعودوا الى جحوركم المظلمة المتعفنة وتذكروا بأن انتصارات الجيش العراقي
هي " باقية " وليس تمددكم الذي تحاولون ان تقنعوا انفسكم به والذي هو
عاراً عن الصحة .