نقلاً عن شبكة النهرين الاخبارية
قتل 13 شخصا وانقطع التيار الكهربائي
عن الملايين من الامريكيين ، في الو لايات المتحدة بسبب اعصار " ساندي " ، وأعلنت حالة
الطوارئ في عدد من الولايات منها كولومبيا وبنسلفانيا، وميريلاند ونيويورك، فيما
وقع حاكم "مين" على إعلان محدود للطوارئ.
وغرقت احياء كاملة في نيويورك ،
فيماعجزت المستشفيات في نيويورك عن استقبال المرضى، وشوهدت قوافل من عربات الإسعاف
التي عملت على إجلاء المرضى من مستشفى نيويورك الجامعي نحو مراكز طبية أخرى ،
وامتد أثر انقطاع التيار الكهربائي ليشمل منازل أكثر من 670 ألف شخص في نيويورك
لوحدها ، في حين أعلنت السلطات عن وضع 85 ألف عنصر من الحرس الوطني بحالة تأهب من
أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ بولايات ديلاور وماريلاند وماساشوستس ونيويورك وكارولاينا
الشمالية ونيوجيرسي وبنسلفانيا وفيرجينيا.
واختار الآلاف تمضية ليلتهم في مقار للإيواء أقامها الصليب الأحمر الأمريكي بعدة مناطق، بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي.
وكان الإعصار "ساندي" قد اقترب قبل ساعات من الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث استبقته السلطات بإعلان حالة الطوارئ واتخاذ تدابير احترازية وسط مخاوف من دمار واسع ستخلفه العاصفة الإستوائية التي ستؤثر على حياة نحو 60 مليون شخص، وخسائر مبدئية تقدر بنحو 3 مليارات دولار.
كما أخرج الإعصار "ساندي" الانتخابات الرئاسية عن مسارها، فقد عاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أدراجه إلى واشنطن، الاثنين، بعدما ألغى اجتماعا انتخابيا كان من المقرر ان يعقده في ولاية فلوريدا، لمتابعة الاستعدادات للإعصار.
وقدر "المركز القومي للأعاصير" بأن "ساندي" وهو إعصار من الفئة الأولى وتبلغ سرعته 90 ميلا في الساعة، وحذر حاكم ولاية كونكتيكيت، دان مالوي، من المخاطر المرتقبة بالقول: "هذا الحدث الأكثر كارثية الذي قد يواجهنا طيلة حياتنا."
وبدوره، صرح قائد حرس السواحل الأمريكية، الأدميرال ستفين راتيور: الأمر قد يكون سيئاً أو ربما كارثياً."
كما دعا عمدة نيوارك، كوري بوكر، السكان للالتزام باتباع إرشادات السلطات : "مبعث قلقي إن بعض الناس لا يأخذون الأمر بجدية بالغة ولا يتخذون الاحتياطات اللازمة."
ويتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة المرافقة للعاصفة لارتفاع أمواج البحر بـ11 قدماً، وقدرت وكالة الأحوال الجوية بأن ارتفاع المد في "بحيرة ميتشيغن" قد يصل إلى ما بين 28 إلى 31 قدماً.
وأهابت السلطات بالسكان لإخلاء المناطق الواقعة في مسار الإعصار، واستعدت نيويورك للأسوأ بوقف شبكة المواصلات العامة وإغلاق المدارس وإجلاء ما يقارب من 400 ألف شخص من "مانهاتن" ومناطق أخرى، كما ألغي التداول في بورصة المدينة.
ويذكر أن التعاملات في بورصة نيويورك قد تم تعطليها من قبل مرتين: عام 1985 أثناء الإعصار "غلوريا" وفي 1969 جراء عاصفة ثلجية.
وتقدر "الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ" الخسائر المبدئية التي قد تنجم عن الرياح فقط بنحو 3 مليارات دولار.
وفي وقت سابق، قدر "المركز القومي للأعاصير" بأن "عاصفة خارقة" قد تنجم مع اندماج "ساندي" مع كتلة باردة قادمة من الغرب، ستعصف بمنطقة "نيو إنيغلاند" لعدة أيام، وأضاف جيمس فرانكلين من المركز: "يتوقع أن تتحرك ببطء شديد، ما يعني استمرار تأثيرها لمدة يومين أو ثلاثة."
واختار الآلاف تمضية ليلتهم في مقار للإيواء أقامها الصليب الأحمر الأمريكي بعدة مناطق، بما في ذلك نيويورك ونيوجيرسي.
وكان الإعصار "ساندي" قد اقترب قبل ساعات من الساحل الشرقي للولايات المتحدة حيث استبقته السلطات بإعلان حالة الطوارئ واتخاذ تدابير احترازية وسط مخاوف من دمار واسع ستخلفه العاصفة الإستوائية التي ستؤثر على حياة نحو 60 مليون شخص، وخسائر مبدئية تقدر بنحو 3 مليارات دولار.
كما أخرج الإعصار "ساندي" الانتخابات الرئاسية عن مسارها، فقد عاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أدراجه إلى واشنطن، الاثنين، بعدما ألغى اجتماعا انتخابيا كان من المقرر ان يعقده في ولاية فلوريدا، لمتابعة الاستعدادات للإعصار.
وقدر "المركز القومي للأعاصير" بأن "ساندي" وهو إعصار من الفئة الأولى وتبلغ سرعته 90 ميلا في الساعة، وحذر حاكم ولاية كونكتيكيت، دان مالوي، من المخاطر المرتقبة بالقول: "هذا الحدث الأكثر كارثية الذي قد يواجهنا طيلة حياتنا."
وبدوره، صرح قائد حرس السواحل الأمريكية، الأدميرال ستفين راتيور: الأمر قد يكون سيئاً أو ربما كارثياً."
كما دعا عمدة نيوارك، كوري بوكر، السكان للالتزام باتباع إرشادات السلطات : "مبعث قلقي إن بعض الناس لا يأخذون الأمر بجدية بالغة ولا يتخذون الاحتياطات اللازمة."
ويتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة المرافقة للعاصفة لارتفاع أمواج البحر بـ11 قدماً، وقدرت وكالة الأحوال الجوية بأن ارتفاع المد في "بحيرة ميتشيغن" قد يصل إلى ما بين 28 إلى 31 قدماً.
وأهابت السلطات بالسكان لإخلاء المناطق الواقعة في مسار الإعصار، واستعدت نيويورك للأسوأ بوقف شبكة المواصلات العامة وإغلاق المدارس وإجلاء ما يقارب من 400 ألف شخص من "مانهاتن" ومناطق أخرى، كما ألغي التداول في بورصة المدينة.
ويذكر أن التعاملات في بورصة نيويورك قد تم تعطليها من قبل مرتين: عام 1985 أثناء الإعصار "غلوريا" وفي 1969 جراء عاصفة ثلجية.
وتقدر "الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ" الخسائر المبدئية التي قد تنجم عن الرياح فقط بنحو 3 مليارات دولار.
وفي وقت سابق، قدر "المركز القومي للأعاصير" بأن "عاصفة خارقة" قد تنجم مع اندماج "ساندي" مع كتلة باردة قادمة من الغرب، ستعصف بمنطقة "نيو إنيغلاند" لعدة أيام، وأضاف جيمس فرانكلين من المركز: "يتوقع أن تتحرك ببطء شديد، ما يعني استمرار تأثيرها لمدة يومين أو ثلاثة."