2013-11-19

ورشة تمكين أنسم



By : Tahssein Al-Zargany

الشبكة العراقية للأعلام المجتمعي (INSM) أول شبكة عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي تهتم بأمور التدوين وعالم الاعلام الاجتماعي تأسست في سنة 2011 ومازل العمل جارياً على تطوير امكانيات الشبكة من خلال الورش التدريبية والنشاطات التي يقيمها الأعضاء وأخرها اطلق عليها ورشة تمكين أنسم التي استطاع اعضاء الشبكة من تطوير امكانيات قيادتهم للشبكة من خلال طرح افكارهم والنشاطات المستقبلية التي تمكنهم من مشاركة افكارهم مع باقي المدونين في داخل وخارج العراق على آمل الوصول الى مستوى الطموح الذي نستطيع من خلاله النهوض بواقع صحافة المواطن في العراق .
الورشة كانت عبارة عن ثلاثة ايام تضمنت طرح الافكار و النشاطات و وضع طرق لتحدي مصاعب التدوين بتقديم المساعدة من قبل المدربتين Mia  و Sine من الدنمارك وايضاً معرفة الاحتياجات ومشاركتها مع المنظمات الاخرى لايجاد حلول ووضع وظيفة لكل عضو في الشبكة مثل التدوين والتصوير و الترجمة الى لغات اخرى وغيرها من المهام ، و من اهم المقومات الاساسية هي المشاركة وطرح الافكار وتحديد ستراتيجية عمل في مابين اعضاء الشبكة .
بدأ اليوم الاول بالتمارين الصباحية وهي الجزء الرئيسي في التدريب لأسترجاع النشاط والحيوية للمشاركين وعدم الشعور بالملل وايضاً وضع قواعد الجلسة ، والموضوع الأول الذي بدأت به المدربات هو القصص ، القصص الشخصية ، الوضع الحالي للمجتمع ، و أول المشاركين بقصته في عالم التدوين دينا نجم الدين من بغداد حيث تذكر بدايتها مع منظمات المجتمع المدني و التدوين ومواقع التواصل الاجتماعي والانتقال الى الدكتور ابراهيم العلاف من الموصل يشرح مسيرته في التدوين عندما كان الانترنت غير متاح للجميع في سنة 2003 في العراق ، العلاف : اكثر من 400 مادة كتبتها وتم نشرها في مدونته و المواقع الاخرى ، ولغاية الان المواد المنشورة تصل الى 2000  مادة ، محمد عبد الله من كركوك التدوين فتح امامي المجال في طريقة تعبيري بعيداً عن قيود الصحافة ، مصطفى سعد من بغداد بمساعدة حمزوز (منسق الشبكة العراقية للاعلام المجتمعي) استطعت ان انشئ اول مدونة بعد انتقاد الكثير من الناس بسبب اخطائي الاملائية ، وبعدها بدأت بمدونة اطلقت عليها بداية ونهاية جاء هذا الاسم من خلال كتاب قرأته لنجيب محفوظ .
وبعد التعرف على قصص المشاركين وبدايتهم مع عالم التدوين والاعلام الاجتماعي ينتقل الاعضاء الى موضوع " كيفة العمل كمدون " وبعدها تمارين عصف ذهني صامتة الغاية منها تعريف صفة المدون وبعدها المصادر و التحديات التي يواجهها المدون في الوصول للمعلومة ، وفي اليوم الثاني الواجب المطلوب كتابة تدوينة من قبل المشاركين بناءً على طلب المدربات ، تحسين الزرگاني من الديوانية يشرح عن تدوينته التي شملت تاريخ تأسيس التدوين في العراق ، نورس الشيباني من الديوانية تتكلم عن تدوينتها التي اطلقت عليها "صحافة المواطن تحديات وفرص" ، احمد العسكري من ذي قار يتكلم عن تدوينته "التحدي يوصل الانسان الى تحقيق اهدافه بخط مستقيم" ، المرحلة القادمة رسم وكتابة المهمات والرؤية المستقبلية للشبكة ، وفي اليوم الثالث والأخير من الورشة تم مناقشة الاعمال المطلوبة من قبل المشاركين و التي تُمثل بصورة لكل فريق وبعدها توزيع مهام العمل لمدة سنة على شكل فرق لكل المشاركين و مناقشة الاهداف الموزعة على الفرق كل حسب محافظته كل فريق صمم تصميم لمشروع عمله لمدة سنة ومن اهم المواضيع التي طرحت خلال الورشة عن كيفية ابقاء التواصل بين الاعضاء وكل مشارك يكتب بورقة ماهي الطريقة التي يفضل ان يكون بها التواصل بين اعضاء الشبكة ، مثل مواقع التواصل الاجتماعي ، سكايب ، كوكل دوك او غيرها ، اختتام الدورة التدريبة من قبل المدربات واعطاء النصاح لجميع المشاركين و الكلمات الوداعية ، و الصور التذكارية ، شكراً لكلا المدربات وشكراً على المعلومات والنصائح وأملنا ان نلتقي قريباً ولا انسى الشكر الكبير لأعضاء INSM جميعاً . 







2013-10-30

23 عام من التألق و الابداع




دينا واحدة من الـــــ  نجم الدين العائلة المعروف بــ ( عائلة الاعلام الاجتماعي ) في بغداد ، ذات الثلاثة و العشرون عاماً التي أثمرت ثمرة نجاح مشروع تخرجها من جامعة لوند السويدية ولاقت نجاح غير متوقع من قبل الاوساط المحلية و العالمية .
المشروع اطلق عليه ( حقوق بدون كلمات ) المشروع ضم 21 متدربة تم تدريبهم على ايدي مدربي حقوق الانسان ، التصوير الفوتوغرافي ، الاعلام الاجتماعي الجديد .
اول مرة تم عرض المعرض الفوتوغرافي في المسرح الوطني في بغداد بحضور الموسيقار الكبير نصير شمة الذي عزف اروع معزوفاته ضمن احتفالية يوم السلام العالمي ، و المرة الثانية في القشلة في شارع المتنبي وبحضور كم هائل من الاعلاميين و الصحفيين و الناشطين في حقوق لانسان وجميع فئات المجتمع العراقي ومن كل المحافظات العراقية ، اما المرة الثالثة التي عرض به المعرض فكان له طعم اخر حيث تم حصول دينا على درجة الامتياز في مشروعها لان المشروع كان عبارة عن اعجاز لكل من رأه لكن هذه المرة في السويد حيث ابهر المشروع كل من شاهد ابداعات دينا في مشروع تخرجها وهي الـــ 30 مادة من الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي جسدت كل مادة بصورة فوتوغرافية ، المرة الرابعة التي تم عرض المعرض في محافظة السليمانية في وكالة الميتروكرافي حيث كان حضور منظمات المجتمع المدني ملفت للأنظار وايضاً نال اعجاب و استحسان الجميع بهذه القدرات الكبيرة التي بذلتها دينا لانجاح مشروعها ، ختاماً لايسعني الا ان اهنئ اختي بهذا الانجاز واتمنى لها التألق بهذه المجال ، بعض صور المعرض التي عرضت بوكالة الميتروكرافي في محافظة السليمانية . 










2013-06-02

مـــــريــم نــرمـــة



 الصحفية مريم نرمة رفائيل يوسف رومايا ولدت في بغداد بتاريخ 3 نيسان 1890 ودخلت المدرسة الابتدائية وانهتها بتفوق وعمرها 12 سنة وقد اخذت تكتب المقالات الاجتماعية في الصحف بعد الحرب العالمية الاولى من القرن العشرين الماضي ومارست التعليم وتزوجت بمنصور كلوزي الموظف في دائرة الكمارك والمكوس وعمرها 23 سنة ولم تنجب ولدا وكانت والدتها قبل زواجها تريد منها ان تتعلم الخياطة والتطريز وكانت تطمح ان تكون قبلها راهبة وكانت متدينة وتقرأ الكتب الدينية والتاريخية والانجيل وخطب الامام علي (رض) وقد اهدت كتبها التي درستها الى معهد ديني كهنوتي وبدأت الكتابة في مجلة -دار السلام- عام 1921 وبدأت العمل في جريدة المصباح ونشرت الاحد واصدرت جريدة (فتاة العرب) عام 1937 التي قدمتها خدمة للمجتمع النسائي وقد اصدرت من هذه الجريدة 25 عددا في ستة اشهر وكان العدد الاول منها عددا ممتازا بـ 16 صفحة وبقية الاعداد بثمان صفحات وكان طابع الجريدة اجتماعيا لغرض الاصلاح والارشاد للمرأة العراقية فهي اول امرأة طالبت بحقوق المرأة العراقية وكانت تحرص على انتقاد الفتيات من اجل اصلاحهن وكتبت مقالا في مجلة (نشرة الاحد) عنوانه- حلم الربيع- كان بـ 11 صفحة انتقدت فيه مدرسة الراهبات لارتداء طالباتها الازياء العصرية ولها مذكرات مخطوطة جاهزة للطبع وكانت في مجلدين كل مجلد في (250) صفحة ، الاول يتضمن مذكراتها العائلية والسياسية والادبية والثاني رأيها بالصحافيين العراقيين وكانت تسكن منطقة الكرادة الشرقية ببغداد وقد وضعت لوحة على باب دارها كتب عليها-فتاة العرب- ولقد كرمتها وزارة الثقافة والاعلام العراقية سنة 1969 كونها من رائدات الصحافة النسائية وذلك في اثناء الاحتفال بمناسبة مرور مائة عام على الصحافة العراقية وصدور جريدة الزوراء.
كانت مريم نرمة في مقدمة الداعيات الى نهضة المرأة العراقية وتعلمها، وقد كتبت سنة 1924 مقالا في مجلة (المصباح) البغدادية بعنوان-العيشة الزوجية- قسمتها الى قسمين - هنية وشقية- وقالت ان العيشة الهنية ترتكز على الحب والطاعة والعفة والصفات المحمودة والاخلاق الحسنة وقالت ان سعادة الزواج تكون بالمحبة واتحاد الزوجين بقلب واحد ونفس واحدة وصاحب الاخلاق الراقية يجب ان يكون معلما حاذقا ومديرا نشيطا لزوجته يجد ويجتهد لاعالة زوجته واولاده.
وارتأت ان تكون الزوجة تلميذة ذكية فطنة تسمع نصائح زوجها وتنفيذ اوامره وتقوم بجميع اعمال منزلها وتربي اولادها خير تربية وتمارس الاقتصاد لتكون زوجة صالحة واما فاضلة.
ووصفت الشقاء الزوجي وما يلاقيه من القسوة والشراسة والعجرفة ولاسيما العوائل التي قامت على الزواج طمعا بالمهور العالية او شغفا بالجمال الزائل والمحبة الفاسدة، ولم تبخل الكتابة في نهاية الامر بنصائحها في الزواج وتكون الاسرة الصالحة القائمة على الاخلاق والحب والفضيلة.
توفيت مريم نرمة ببغداد في 15/ آب/ 1972 واسم نرمة مفردة فارسية تعني (لطيفة).

2013-01-24

شعارات .. من الخيال




لو نبتعد عن الشعارات التي تؤمل بعض الناس بعدم وجود الطائفية لكنا بالف خير .. عزيزي الناشر ابتعد مسافة 100 متر عني لأنك طائفي بأمتياز ولكن جهل الناس يؤدي الى نهاية مظلمة تؤخذ بأنها مبادرة نجاح او مبادرة لتصفية الخلافات بين اطياف العراق .. عزيزي المحترم بعيداً عن نعراتك نحن شعب موحد ولا تكرر مثل هذه الامور لاننا شعب واعي ومثقف واذا كانت مصالحك شخصية فأذهب بها الى صاحب الشأن هو وحده يعرف ان العراق منذ ان صالت وجالت امور من بينها سياسية او امور لربما اعتقد البعض انها فرقت العراق فأنت مخطىء لان العراق موحد من شماله الى جنوبه ، ولم ولن يهز اي مخلوق شعب العراق .

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...