2012-08-03

السومريون اول من كتبوا التاريخ في وادي الرافدين









بدأ فجر الحضارة في العراق بحدود عام 5000 ق.م. وانتهى بالحقبة الزمنية التي ابتدع فيها ابناء (وادي الرافدين)   الكتابة لأول مرة في تاريخ الإنسانية في الربع الأخير من الألف الرابع قبل الميلاد. نشوء الحضارة الناضجة في بلاد الرافدين قد سار بخطوات ثابتة وعلى مراحل وبأطوار متعاقبة. عرفت تلك الأطوار في العراق  للمختصين المحدثين بأسماء المدن والقرى والمواقع التي ظهرت فيها لأول مرة, ومدن الطور الأقدم هي (حسونة) ثم (سامراء) و (حلف) و (العبيد) و (الوركاء) و أخيرا (جمدة نصر). شهد (وادي الرافدين) خلال هذه الأطوار اتساع الزراعة و بداية الحياة الحضرية و نشوء أولى المدن. وعرف بناة الحضارة أيضا فن التعدين وابتدعوا دولاب الخزاف وصنعوا الآجر المفخور والعربة ذات العجلة وكذلك المحراث فضلا عن السفن الشراعية. وعرف في أوائل تلك الأطوار أيضا فن النحت, وظهرت كذلك المباني العامة كالمعابد حيث كثرت وازدادت أهميتها منذ طور (العبيد). وعرف طور الوركاء (3500 ق.م.) بالعهد الشبيه بالكتابي, ومن المعروف أن الكتابة قد أرسيت قواعدها تماما خلال الطور الذي أعقبه وهو (جمدة نصر) في حدود سنة 3000 ق.م.
قامت حضارات العالم في عهود تاريخية متقاربة والتي اعتمدت الزراعة فالحضارة الفرعونية  حلت بين 3100 -  2770 ق.م اما حضارة الصين فقد حلت بين  2765-1122   ق.م. تطورت من عصر البرونز ثم إلي عصر الكتابة. اما حضارات (وادي الرافدين) التي عرفت في المدونات التاريخية الاوربية  Mesopotamia وتعني باليونانية بلاد ما بين النهرين (الدجلة والفرات) قامت عليها حضارات عديدة طبعت آثارها الرائعة على مجرى الحضارة والتاريخ كان اولها الحضارة السومرية التي  قامت بين 3700 إلى 2350 ق.م، ثم تلتها حضارة اكد بين  2350 إلى 2200 ق.م ثم حلت حضارة الانبعاث السومري ومملكة سومر وأكد المشتركة بين  2133 إلى 2003 ق.م، حتى أسقطها العيلاميون من ايران عام  2003 ق م. ثم اسقط الكاشيون الدولة البابلية الأولى عام 1594 ق.م. بقيت تحت سيطرة الكاشيين من 1595 إلى 1153 ق.م، وكانوا متأثرين بشريعة حمواربي حتى ازاحهم الآشوريون.
وفي القرن الثاني عشر قبل الميلاد كان وادي الرافدين مقسوما بين الآشوريين في الشمال والكاشيين في الجنوب. من 625 إلى 539 ق.م، قامت الحضارة الكلدانية (البابلية الثانية) من 539 إلى 321 ق.م، احتل الملك كورش الإخميني مدينة بابل واتخذها عاصمة ملكه، واستمر الفرس يسيطرون على وادي الرافدين حتى هزمهم الإسكندر المقدوني الكبير عام 321 ق.م. من 321 إلى 141 ق.م، سيطر السلوقيون المقدونيون وهم سلالة الإسكندر المقدوني ثم شهد وادي الرافدين في عهد المقدونيون الكثير من الحروب ثم استولى البارثينييون Parthians عام 141 ق.م. هذه مقدمة لابد منها لفهم التسلسل التاريخي الذي على وادي الرافدين. 
الاهوار الغنية بالحياة جنوب وادي الرافدين انعشت واغنت التاريخ بل اولدت التاريخ بعد ان لم يكن هناك تاريخ فقبل (السومرين) لم يكن هناك تاريخ وباستنباط (السومرين) الكتابة ولد التاريخ المدون. السومريون اقاموا اول حضارة في التاريخ. السومريون عاشوا في اهوار العراق حيث كان القصب عماد حياتهم بنوا بيوتهم به واول من استنبطوا المشحوف العريق. اشاد السومريون في عصر فجر السلالات بين (3000 ق.م- 2400 ق.م) عصر فجر السلالات لأنه شهد ظهور اولى السلالات السومرية الحاكمة المتمثلة بدويلات المدن السومرية واستطاعوا في هذا العصر اقامة مجتمع زراعي متطور ظهر فيه اصناف من الحرفيين والصناع، بالاضافة الى الفلاح هناك النجار والحداد والبناء والحائك والسلال والملاح والصائغ وغيرهم من اصحاب الحرف وبدأ الشاعر ينظم الشعر بعد شرب الراح من رحيق التمر. 
واستطاع السومريون تحقيق الكثير من المنجزات في اقدم انظمة الحكم و ايتكروا اقدم طرق الكتابة في المسمارية التي دونت على الواح الطين الطري بقلم القصب المثلث الرأس ثم يفخروه ليغدوا مقاوما للظروف المناخية عكس المدونات الفرعونية التي دونت على البردي الذي يبلى من الزمن وابدعوا في فنون العمارة ومهروا في مختلف مجالات الشعر والادب وكانوا يروون القصص البطولية والملاحم القديمة وكانوا يعتقدون بوجود الالهة وانشأوا اقدم المدارس التعليمية التي سموها (بيت الطين) وقد سموها بهذا الاسم نسبة لألواح الطين التي كانوا يكتبون عليها. (السومرين) شيدوا القرى والمدن والمعابد وشقوا القنوات والترع من نهري دجلة والفرات لسقي الاراضي الزراعية. ثم اقاموا علاقات تجارية مع المناطق المجاورة لهم خاصة الخليج العربي حيث كانوا يصدرون اليها منتجاتهم الزراعية كالحبوب والدهون والجلود ويستوردون المعادن كالنحاس والاحجار الثمينة. وكان السومريون اول من استخدم الكتابة لتدوين شؤون حياتهم اليومية كمصروفات وواردات الدولة والمعابد وعقود البيع والشراء والمراسلات. كان للكتابة اهمية كبيرة بوصفها من المنجزات الحضارية المهمة في تأريخ الانسان.
والسومريون اقدم الشعوب المتحضرة التي سكنت جنوب وادي الرافدين. وكانوا اصحاب حضارة عريقة لم تقتصر اهميتها على العراق فقط بل انتشر تأثيرها في اجزاء واسعة من الوطن والشرق الاوسط  القديم. وهم امتداد للأقوام التي سكنت العراق في عصور ماقبل التأريخ وعرفوا بالسومريين لأنهم سكنوا بلاد سومر. وتمتاز هذه المنطقة بارضها الرسوبية الخصبة ووفرة مياه الارواء من النهرين العظيمين دجلة والفرات مما ساعد على قيام الزراعة .واعتمدوا في غذائهم على صيد الاسماك والطيور التي تتوفر بكثرة في منطقة. كانوا يهتمون بانجاز الاصلاحات الاجتماعية واهتموا بالقانون ونشر العدل بين المواطنين واهتموا بتنظيم المحاكم و اقاموا شبكة واسعة من قنوات الري واهتموا بالتجارة مع الدول الاخرى مما ادى الى الازدهار الاقتصادي للبلاد. وقد حكمت بلادهم عدد من السلالات التي تعاقبت على الحكم وهي اربع سلالات :اولا:سلالة كيش الاولى وتقع في محافظة بابل حاليا وثانيا:سلالة الوركاء الاولى وثالثا:سلالة اور الاولى ورابعا سلالة لكش.
منذ أوائل الألف الخامس ق . م ، شهد (دلتا الرافدين) قفزة نوعية هامة في تأريخ البشرية، بعد الانتقال من القرى الزراعية إلى حياة المدن . ففي هذا السهل قامت المدن الأولى كـ (أريدو) و (أور) و (الوركاء). حيث كانت بدايات التخطيط للسيطرة على الفيضانات، عندما كان وادي الرافدين غنيا بالمياه بإنشاء السدود وحفر القنوات والجداول لأول مرة في التاريخ اذ كانت القنوات معجزة من معجزات الري لذا اجمع المؤرخون على أن السومريين هم بناة أقدم حضارة في التأريخ. أكدت هذه الحقيقة جميع التنقيبات الأثرية في حدود  3200 ق م كما ابتكر السومريون الكتابة فقامت في بلاد سومر أولى المدارس في التأريخ. عرف تاريخ سومر من الألواح الطينينة المدونة بالمسمارية. كانت بداية السومريين في  5000 ق.م  ابتكروا الكتابة علي مخطوطات ألواح الطين ظلت الكتابة السومرية لغة الإتصالات بين دول الشرق الأوسط حين ذاك. خلال قرون نمت الدولة وتطورت الفنون والعمارة والعلوم. الحاكم السومري الملك (إيتانا (Etana ملك (مدينة كش) كان أول من وحد بلاد سومر عام 2800 ق.م  بعده ظهر (ميسكياجاشر) ملك مدينة أوروك (وركاء) جنوب (مدينة كش), فسيطر علي منطقة تمتد من البحر الأبيض المتوسط حتي جبال زاكروس. ثم خلفه ابنه إنمركار عام 2750 ق.م. واستولى على مدينة أراتا بشمال شرق بلاد الرافدين. في عام 2700 ق.م. سيطر إنمبارجاسي Enmebaragesi  ملك دولة إتانا بكش علي بلاد سومر وانتصر علي دولة عيلام Elam. وأقام معبدا للإله إنليل بمدينة نيبور التي أصبحت المركز الديني والحضاري لسومر.
 وفي عام 2670 ق.م. إنتهى حكم إتانا بكش بعد ان اسقطه ميزنباد ملك مدينة أور التي جعلها عاصمة بلاد سومر. بعد موته بسطت مدينة أرك نفوذها فظهرت ملحمة كلكاماش 2700 ق.م. - 2650 ق.م الملحمة الشهيرة،. قبل القرن 25 ق.م قامت الإمبراطورية السومرية بقيادة لوكلالمند بمدينة أدب (2525 ق.م. - 2500 ق.م. امتدت من جبال طوروس حتي جبال زاكروس ومن الخليج الفارسي وحتي البحر الأبيض المتوسط. عاشت سومر فترة إضطرابات داخلية حتى القرن 23 ق.م. حتى إجتاحها الملك السامي سركون الأول (2335 ق.م. -2279 ق.م.) وأسس عاصمتة الجديدة آجاد بأقصى شمال بلاد سومر، كانت أيامه أقوى الملوك والعاصمة اول مدينة تشاد في التاريخ آنذك. اندمج الغزاة وأهل شمال يلاد سومر وانصهروا مكونين شعب آكاد وأصبحت تعرف ببلاد سومر وآكاد. في حدود سنة 3200 ق. م. ابتكر السومريون الكتابة ونشروها في عدة بلدان شرق أوسطية. وقامت في بلاد سومر أولى المدارس في التاريخ.
السومريون اول من اوجدوا عصرا لم يكن قائما قبلهم منذ ان تطور الانسان من الشمبنزي الى (لانسان المستخدم يده Habils  Homo) في التقاط الاشياء  ثم (الانسان المنتصب  Homo Erectuse) الذي بدأ دماغة في التطور الى (الانسان العاقل    Homo Sapiens). العصر السومري هو نهاية لعصر الكهوف او العصر الحجري فهم اول من  انشأؤا في (عصر فجر السلألآت) المدينة ثم تطورت الى المدينة الدولة، فطوروا النظام الآداري والسياسي. السومريون هم اول من اسنبط  الكتابة  في التاريخ بالكتابة المسمارية وكان ذلك طفرة تاريخية فيما يقرب من 3200 ق م. كانت تكتب باقلأم مثلثة الرأس من القصب ومدببة وعلى ألواح من الطين اسماها المؤرخون بالكتابة المسمارية لان حروفها تشبه المسامير، كانوا يدونونها على الطين ثم يفخرونها ثم اخذ الخط المسماري بعدئذ البابليون والأشوريون والفرس. السومريون دونوا سجلاتهم الرسمية وتواريخ الملوك والأمراء وشؤون الحياة اليومية والمعاملات التجارية والأحوال الشخصية وواردات المعابد والمراسلات والأدب والنصوص المسمارية القديمة. فك المنقبون رموز الخط المسماري في القرن التاسع عشر وبذلك تمكنوا قراءة الألواح والنصوص السومرية ويتواجد الآن 130.000  لوح طيني في المتحف البريطاني.
السومريون أول من انشأوا المدرسة وأسموها ببيت الألواح، في الفترة 2300 ق. م سجل الشعراء والعلماء السومريون تاريخهم في وادي الرافدين فكتبوا قصصا عن بداية الخليقة وعن جنة أرضية بدائية وعن طوفان مروع غمر هذه الجنة ودمرها. فتناقل البابليون والعبرانيون قصة (الطوفان نوح). العصر السومري يعرف بـ (عصر فجر السلالات) في العراق فيما يقرب من عام 2800 ق .م. واستمر لمدة ستة قرون والذي يعرف أيضا بالعصر السومري القديم أو بـعصر المدينه الدولة، ثم توحدت هذه الدويلات لتغدو مملكة كبيرة واحدة. يقسم الآثاريون هذه الحقبة من تاريخ وادي الرافدين إلى ثلاثة عصور هي على التوالي هي (عصر فجر السلالات) الأول  2800 -2700 ق.م. ثم (عصر فجر السلالات) الثاني 2700-2600 ق.م. ثم  (عصر فجر السلالات) الثالث 2600 - 2400 ق.م. يتفق اغلب الآثاريون أن السومريين هم سكان وادي الرافدين الأصليون، كان العصر يعرف بـ (عصر حضارة العبيد) في وسط وجنوب وادي الرافدين كانت أراضيهم تمتد جنوبا إلى جزيرة (دلمون  - البحرين) قبل أن ترتفع مناسيب الخليج العربي ليصل إلى حدوده الحالية. السومريين, هم أصحاب أقدم حضارة أصيلة متطوّرة في العالم, من اللغات التي تعرف بـ (التجميعية Agglutinative).  من خصائصها أنه كثيرا ما تدمج مفردتينن لتصبحا كلمة واحدة يستند معناها إلى معاني الكلمات الداخلة في تركيبها, مثل (لوكال) أي الملك المكونة من (لو) أي الرجل و (كال) أي العظيم, و (إي- كال) تعني القصر أو الهيكل مكونة من كلمة (إي) اي البيت و(كال) العظيم.  لكل من الاطوار الثلاثة التي مر السومريون بها لها خصائصها المميزة. في هذه الاطوار تقدم  فن العمارة خاصة في بناء القصور والمعابد فظهرت العقود لأول مرة في البناء وكذلك القبوات كوسيلة في التسقيف.
تقدم فن التعدين وسبك المعادن, قطع فن النحت شأوا بعيدا من التقدم. تقدمت  الكتابة وانتشر استخدامها في العصر السومري  فدونت بها في عصر فجر السلالات السجلات الرسمية وأعمال الملوك والأمراء وعلاقتهم بغيرهم من الحكام. وكذلك شؤون الناس العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير فضلا عن الشؤون الدينية والعبادات. الآثار المكتشفة فيما يقرب عام 4000 ق.م كان للسومريين على الدوام المتقدمين على سكان المدن وفلاحي الأرض، بدأوا يصنعون النحاس لصناعة الأدوات واتقنوا التعامل بالذهب والفضة وأنواع من الحجارة الكريمة كالياقوت والزمرد وفي صنع الحلي والعقود.
تقدمت العلوم السومرية في جميع أنواعها والصناعات تقدما عظيما في عصورهم، علا عندهم شأن الطلب حتى ذاعت شهرتهم الى الممالك المجاورة وارتقوا بعلم الحساب حتى كانوا يعلمون الطلاب جداول الضرب والجذور التربيعية والتكعيبية ومنذ 2400 ق.م عرف السومريون حساب المضلعات بدقة وحساب وتر المثلث القائم الزاوية، كانوا يضعون المسائل الحسابية ليحلها التلاميذ، برعوا في الفلك حددوا ايام السنة الشمسية والقمرية واشهرها وتقسيم مدار الفلك الى اثني عشر برجا وطريقة التقسيم الستيني للأوقات الساعات والدقائق والثواني. في الصناعات بروعوا ففي فنون الخزفيات اروع انتاج للسومريون ة انية عليها نقوش بديعة ملونة بالوان مختلفة. برعوا في النحت وبلغ اوجه في الزمن كانت التماثيل تزين الهياكل والمعابد خاصة.
في الصناعات المعدنية برع السومريون منذ بداية  4000 ق في التعامل مع القصدير والنحاس وخليطهما البرونز، وجدت في مقابرهم كميات كبيرة من الذهب والفضة وأنواع الحجارة الكريمة كالياقوت والزمرد وفي صنع الحلي والعقود. منها حلي بديعة الصنع والزخرف ومنها اوان واسلحة وزخارف وتماثيل رائعة الصنع. صناعة النسيج كانت واسعة الانتشار يشرف عليها مراقبون يعينهم الملك وكان فيهم النجارون المهرة الذين برعوا حتى في الحفر على الخشب وترصيص الفسيفساء كان السومريون بحارة ماهرون جابوا البحار وصلوا في اسفارهم البحرية التجارية مصر دائرين حول شبه الجزيرة العربية والى شواطئ الهند. السومريين اول من زاولوا الزراعة المروية بمهارة وانتظام ظهر عندهم المحراث تجره الثيران منذ أقدم العصور. في المجالات الاخرى كان السومريين كهرة في ادارة الجيش والحياة الاجتماعية والآداب. الديانة السومرية من الدراسة التاريخية للأديان أوجدت الكهنة الحكام الذين انقلبوا ملوكا وخلفهم مختصون بالدين.
اللغة السومرية اندثرت في عهد الدولة العمورية لكنها ظلت اللغة الدينية للبلاد وظلت ديانتهم وآلهتمهم هي الأساس للعبادات والعقائد مع اضافة شعائر وآلهة جديدة، تأثرت بها جميع الشعوب المجاورة كالأشوريين والحثيين والميتانيين ، كما انتقلت بعض تعاليمها الى مصر أيضا. بنى السومريون (الزقورات)  كـ (معبد اور) يرتفع الى 22 م سطح قاعدته 61 × 45 م له ثلاثة مصاعد كان يضم المئات من الكهنة والكتاب والعمال. كان الكهنة يعلمون الناس العلوم ويلقنونهم الأساطير والدين. انتهى عهد  فجر السلالات بظهور سرجون الأكدي 2371-2316 ق.م. بتوحيد (وادي الرافدين)  في مملكة واحدة. كان سرجون من الأكديين فرع من الأقوام التي نزحت من شبه الجزيرة إلى (وادي الرافدين) في أوائل الألف الثالث قبل الميلاد. وليس من المستبعد أن الأكديين قد عاشوا جنبا إلى جنب مع السومريين منذ أقدم العصور عرف القسم الأوسط والجنوبي من (وادي الرافدين) منذ ذلك الزمن باسم بلاد (سومر وأكد).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...