2012-03-31

Why did the United States declared war on Iraq in March 2003 ?











There is still some debate surrounding the Bush administration’s case for going to war with Iraq. Initially, the war was built on the need to remove Saddam Hussein, described by the administration as a dictator who was “building and hiding weapons that could enable him to dominate the Middle East.” According to the president, the invasion of Iraq was also an integral part of the larger war on terrorism, despite a lack of support from allies such as France and Germany both of which refused to send troops. Intensifying the debate is the fact that no WMD have yet to be recovered and the belief that initial intelligence findings on Saddam’s weapons program were inaccurate .

But in the almost three years since the U.S. led invasion took place, the dialogue surrounding the war has changed. The administration now says it also went to war to bring democracy to Iraq, in hopes it would set an example for other autocratic states in the Middle East. Saddam Hussein was captured in December 2003 . There have been three elections held in Iraq, the first in January 2005 for a preliminary government, the second in October 2005 for a constitution, and the last in December 2005 for a new government. But despite some political achievements, the insurgency remains committed and U.S. casualties have surpassed the two thousand mark, leaving many Americans doubtful that a U.S. victory is possible .


2012-03-20

ظلم النساء وتعديل القوانين








تعددت أشكال الظلم على مر الزمان ولا تزال فما بين ظلم سياسي تمارسه الطبقات الحاكمة على الشعوب، مرورًا بالظلم الاجتماعي الذي تمارسه عناصر المجتمع المختلفة إزاء بعضها البعض، رجالاً ونساءً وانتهاءً بالظلم الأكبر الذي بين العبد وربه وهو أن يجعل الإنسان لربه ندًّا أو شريكًا في ملكه أو عبادته .
فأما النوع الأول والأخير على أهميتهما فليسا موضوع حديثنا هنا وإنما مدار الحديث على النوع الأوسط وهو الظلم الاجتماعي والقهر لا سيما الذي يمارسه بعض الرجال في المجتمع على المرأة سواء أكانت زوجة أو أختًا أو ابنة أو أمًّا أو المرأة عمومًا التي قد تشعر ببعض الظلم من خلال التفريق في التعامل بينها وبين الذكر في أمور لم تقر الشريعة فيها هذا التفريق أو ترى شيئًا من التعسف في حصولها على حقوقها في مقابل اليسر الذي يحصل به الرجل على حقوقه رغم أن الأصل أن يحدث العكس لما في المرأة من ضعف وقابلية للاستمالة وما في الرجل من قوة وقابلية للمطالبة بحقوقه والحفاظ عليها .
وربما تنامى إلى عقول الكثير من الرجال فهم خاطئ عن معنى القوامة أو الولاية بحيث صارتا سيفًا ذكوريًا مسلطًا على رقاب النساء يتحكم به الرجل في الأنثى تحكمًا غير محكوم بضوابط أو أخلاق أو أعراف وإنما القوامة الشرعية والولاية مسؤولية ذكورية قبل أن تكون قيودًا على الأنثى أو ضوابط لأفعالها فكما أن الأنثى مطالبة شرعًا باستئذان الأب أو الزوج أو الولي في أمور متعددة وكما أن له عليها سلطانًا كفله له الشرع لما له من حق واجب عليها ولما تتمتع هي به من مواصفات خَلْقِيَّة طبيعية تحتاج معها لقيام الرجل بالمحافظة عليها والإشراف على أفعالها والحياة في كنفه فإن عليه هو الآخر زوجًا كان أو وليًّا مهمات عظيمة تقع على كاهله إزاءها من حسن الرعاية والعشرة والإنفاق بالمعروف وتحمل مسؤوليتها صغيرة كانت أم كبيرة .
إلا أن عددًا غير قليل من الرجال لا يتمتعون بهذا الفهم الدقيق لمعنى القوامة أو الولاية ولا لأهمية وجود المرأة في حياتهم فيتسلطون عليها وكأنها كائن من الدرجة الثانية أو الثالثة فيمنعونها حقوقها التي كفلتها لها الشريعة بحجج عدة فما بين منعها الميراث الشرعي الذي تستحقه مرورًا بالضرب المبرح والعنف الأسري الذي يمارسه بعض الأزواج والأولياء على نسائهم أو التمتع بها بالزواج مع التساهل في طلاقها كسلعة رخيصة أو حتى حبسها في المنزل دون مراعاة لحقوقها الطبيعية في الحنو والعطف والإنفاق والعلاقة الحميمة أو تفضيل الأبناء الذكور على البنات بحجج واهية لا تستند إلى شرع أو عقل أو حكمة، أو عضل البنات والأخوات عن الزواج وحرمانهن من الحصول على المتعة الحلال للاستيلاء على رواتبهن أو مستحقاتهن حتى يبلغن من الكبر عتيًا كل هذا بغطاء مجتمعي مقيت أو فهم خاطئ لنظرة الدين للمرأة التي كرمها الإسلام أمًّا وزوجة وأختًا وبنتًا
إن هذا السلوك المهين الذي يقوم به بعض الأزواج والأولياء يفتح الباب أمام المنافقين وأعداء الدين للطعن في الإسلام بحجة أن هذا السلوكيات المشينة والأفعال الخارجة عن السياق هي من الشرع أو أقرها الدين أو حث عليها الإسلام العظيم في حين أن الله عز وجل ورسوله منها براء بل على الضد من ذلك أتت الشريعة الإسلامية بما لم تأت به غيرها من الشرائع في التحذير من الظلم بشكل عام مع التأكيد على أهمية الاعتناء بالمرأة وعدم ظلمها مع ضمان إيصال كافة الحقوق التي لها على الرجال
ولكن ثُلةً من غير العاقلين من الرجال أو الذين غرتهم الحياة الدنيا أو الذين نسوا حساب الآخرة لا يهمهم ذلك بل لا يتورعون عن الظلم البين للنساء واعتساف حقوقهن بلا رادع وذلك لما وجدوه من تهاون مجتمعي في مواجهتهم ومجابهة ظلمهم بأحكام سلطانية رادعة فالقوانين في بلادنا تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر في مدى ملاءمتها للواقع ومدى مراعاتها للانتصاف للمظلومين والأخذ على أيدي الظلمة هذا فضلاً يشعر بها المظلوم من المماطلة والتسويف في اتخاذ الأحكام المنصفة هذا إن كانت الأحكام في الأصل منصفة لذلك فإن على الأجهزة الرقابية والقضائية في هذه البلاد أن تتجرد لله تعالى وتأخذ صف المظلومين وتعيد مراجعة ما بها من قوانين قد يكون ظاهرها الرحمة للمدعى عليهم إلا أن باطنها فيها العذاب للمدعين .

2012-03-18

العنف ضد المرأة








سلوك أو فعل موجّه إلى المرأة يقوم على القوة والشّدة والإكراه، ويتسم بدرجات متفاوتة من التمييز والإضطهاد والقهر والعدوانية، ناجم عن علاقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة في المجتمع والأسرة على السواء، والذي يتخذ أشكالاً نفسية وجسدية متنوعة في الأضرار 

ويتنوع العنف ضد المرأة بين ما هو فردي (العنف الأنوي) ويتجسد بالإيذاء المباشر وغير المباشر للمرأة باليد أو اللسان أو الفعل أياً كان، وبين ما هو جماعي (العنف الجمعي) الذي تقوم به مجموعة بشرية بسبب عرقي أو طائفي أو ثقافي والذي يأخذ صفة التحقير أو الإقصاء أو التصفيات، وبين ما هو رسمي (عنف السلطة) والذي يتجسد بالعنف السياسي ضد المعارضة وعموم فئات المجتمع 

وحينما تقع المرأة ضحية الاضرار المعتمد جرّاء منهج العنف فإنها تفقد إنسانيتها التي هي هبة الله، وبفقدانها لإنسانيتها ينتفي أي دور بنّاءٍ لها في حركة الحياة. إنَّ من حق كل إنسان ألا يتعرض للعنف وأن يُعامل على قدم المواساة مع غيره من بني البشر باعتبار ذلك من حقوق الإنسان الأساسية التي تمثل حقيقة الوجود الإنساني وجوهره الذي به ومن خلاله يتكامل ويرقى، وعندما تُهدر هذه الحقوق فإنَّ الدور الإنساني سيؤول إلى السقوط والاضمحلال، والمرأة صنو الرجل في بناء الحياة وإتحافها بالإعمار والتقدم، ولن تستقيم الحياة وتُؤتي أُكلها فيما لو تم التضحية بحقوق المرأة الأساسية وفي الطليعة حقها بالحياة والأمن والكرامة، والعنف أو التهديد به يقتل الإبداع من خلال خلقه لمناخات الخوف والرعب الذي يُلاحق المرأة في كل مكان 
إنَّ العنف على تنوع مصاديقه كالعنف الشخصي والمنزلي وعنف العادات والتقاليد الخاطئة وعنف السلطة وعنف الحروب.. يتطلب تشريعات قانونية وثقافة مجتمعية تحول دون استمراريته لضمان تطور المجتمع بما في ذلك الحق في اللجوء لسبل الإنصاف والتعويض القانوني، والحصول على التعليم والرعاية الصحية، والحماية من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني 

2012-03-14

الشورجة .. ميناء العراق الكبير









من منا لم يزر الشورجة في بغداد مرة واحدة في الشهر ليقتني احتياجاته الحياتية والمنزلية وينعطف الى السوق العربي وينهي جولته الأسبوعية أو الشهرية وسط الزحام البشري الشديد والغير منظماً بالمرة .. وسط أكوام هائلة من النفايات التي تفرزها المحلات المتشابكة كأسلاك المولدات .. متداخلة تلك المحلات بشكل غريب جداً مع تلك (الجنابر في وسط شوارعها الضيقة ناهيك عن أنواع عربات الحمل التي تخوط في المنطقة .. والتي تنوعت حسب الحاجة للنقل فيها مسببة تشكيلة غريبة من التخلف في كل شيء في تلك المنطقة التي تعتبر بحق ميناء العراق حيث تتحرك فيها كتل نقدية هائلة لكونها من أكثر المناطق التجارية حركة في العراق.منطقة أقل ما يقال عنها أنها الخراب بعينه .. فلا نستغرب أن حريقاً بسيطاً ممكن أن يتلف بضائع مئآت المحلات بطرفة عين لعدم إستطاعت معدات وعجلات الدفاع المدني من الوصول الى كل المناطق الداخلية فيها وهذا ماحدث فعلاً لمرات عديدة في الفترات السابقة  .. والتضاريس الأرضية المعقدة مع طفح المجاري المستدام فيها والذي يحتم على زائرها أن يقفز هنا وهناك ليتجاوزها .سنين كثيرة مرت وتلك المنطقة المهمة ترزح تحت وطأة الخلل الكبير في بنيتها وبناءها وسنين قادمة ستصبح المنطقة أكثر تهالكاً وعرضة للسقوط.. فهل من رؤيا لتطويرها ؟ وعلى هيئة تصاميم حديثة قوية تتناغم مع قدم الشارع الذي تتقاطع معه الكثير من الشوارع المهمة .. هذا إذا ايقنّا بأن شارع الرشيد هو أقدم شارع في مدينة بغداد وترتاده النسبة الأكبر من سكان المدينة منذ مئآت السنين ناهيك عن قيمته التراثية والحضارية وتلك للجوامع الموجودة فيه والتي طالها التدمير وعدم وضوح الرؤيا المعمارية الصحيحة لبناءه .لقد سمعنا ولأكثر من مرة، أن هناك شركات لبنانية قد تباشر في بناء الشارع وإعادة ترميمه بالكامل ولكنها لغاية تلك السعادة عبارة عن فقاعات إعلامية لن ولم ترقى للواقع فالشارع أكبر من أن يتم ترميمه لكون الترميم في الوقت الحاضر لا مثل طموح الشارع العراقي .. نحن بحاجة الى بناء شارع حديث ومدينة تجاريه واسعة وبحاجة الى نظرة ثاقبة تحدد طرق السير والخزن وحركة نقل البضائع وحل قضية العراق (الجنابر) التي أصبحت معها دروب الشورجة عبارة عن مياسم ضيقة لاتتجاوز المتر إحياناً .منطقة الشورجة بحاجة الى قلع كامل من الجذور وإعادة بناء شبكة المجاري وتصريف المياه وربطها بطرق مرور مهمة وسلسة الحركة مع تحديد أوقات محددة لحركة عربات نقل البضائع اليدوية و ضمان الخزن الصحيح للبضائع ووجود منظومات إطفاء الحريق التي تعمل آلياً .. نحن أمام مسؤولية جسيمة لكون ما موجود في الوقت الحاضر لا يمثل إلا بؤرة من بؤر تخلفنا وعلى أصحاب المسؤولية أن يحاولوا ولو على المدى القريب البدء بنظام مميز وسريع للحركة ونقل النفايات الهائلة وفرض العقوبات على المحال المخالفة وتنظيم سوق خاص لأصحاب الجنابر الحديدية في وسط السوق والتي لا نرى لها مثيل في دول الجوار حتى .. في الأحرى لا توجد كأسواق الشورجة في العالم كله بأستثناء البلدان المتخلفة الفقيرة  .نرى أن إعادة بناء المنطقة أهم كثيراً من مشروع تطوير شوارع مطار بغداد الدولي فمن يزوروا الشورجة من ابناء الشعب العراقي أكثر بآلاف المرات من أولئك الذين يذهبون على طريق المطار .. وهي أهم أقتصادياً من الشوارع كلها فحريق واحد يكلفنا المليارات ونحن في العراق على تماس كبير مع حرب الحرائق وكل الحروب  !!! 

بقلم زاهر الزبيدي

2012-03-07

Of Occupation's Assets










Emo has become a widespread phenomenon in the streets of Baghdad, after it has spread widely among the youth of both genders in more than a year and a half, accompanied by distinctive types put forward markets of the latest apparel and accessories, necklaces, silver walls that are mostly in the form of skulls.
The term "Emo" means sensitive or emotional and the group tracking system candied specific music and certain certain hairstyle, this phenomenon is spreading among teenagers which at stage of transformation of young adults to what is known Satanism, this is not opposed to the Iraqi authorities prevalence among young people, despite the spread widely in universities and schools, where supporters watched "emo" fashion, wearing tight jeans and put accessories in the form of necklaces, rings and walls in addition to printed tattoo and distinct hair styles.
The spread in the affluent suburb and commercial centers in Mansour, Karrada, Palestine Street and other areas, were shops specializing in selling "EMO" fashion and accessories, which seems strange because it is overprinted with images of skulls and other images of famous and some are written by the words in English as well as shoes exotic addition to the spread also vendors sidewalks to display the strange forms of accessories, necklaces, bracelets, rings, most of the silver or black.
The "Skull" is milestone for this phenomenon, as sold in the form of necklaces, bracelets, belts and cigarette extinguisher and forms of tattoos, which prints on the body and head hats and handbags .  

Translation by : Mohammed Amer 

2012-03-02

اليوم سيارات مصفحة وغداً بيوت مصفحة









 أثار الإعلان عن صفقة السيارات المصفحة لأعضاء مجلس النواب صدمة لدى غالبية العراقيين، وامتعاضا بدد الأمل في ارتقاء المجلس إلى مستوى المسؤولية، وأشر الخلل، والأنانية التي وصلها، فنأى بنفسه عن هموم الشعب وحصر تفكيره بمنافعه، ومكاسبه، وحمايته، غير آبه لما يحصل للمواطن، وهو يواجه الإرهاب الزنيم، الذي يعيث في الشارع العراقي فساداً . إن التركيز والتخطيط على الاستئثار بأموال الفقراء بذرائع تجعل الناس تتقبل فكرة أن مسئوليهم لا يملكون قدراً من الشجاعة، لعدم متابعتهم للمشاريع الخدمية والاستثمارية، فأصبحت نهباً لذئاب الفساد، والجريمة المنظمة .
عززها هذا التصرف غير المقبول لمجلس النواب، الذي سبق وأن مرر مكسب الجوازات الدبلوماسية، للنساء، والأطفال في سابقة لم نسمع بها في أي بلد في العالم، فمتى يدخل مجلس نوابنا العتيد موسوعة غيتس للأرقام القاسية ؟؟ أذا ما وفق لتمرير فكرة بناء بيوت مصفحة لأعضاءة، لإثبات شجاعتهم الفائقة أولا، ولتأمين الحماية لكيس الطحين، وجلكان النفط، وبرميل القمامة ثانياً، فهنيئاً لنا هذا الإيثار وهذه التضحية الفريدة من أجل الوطن . 

 سالم سمسم مهدي

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...