2011-06-28

تاريخ الاغتيالات السياسية في العراق







اتسم عهد الملك غازي (1933-1939)بالمنافسة والصراع الحاد بين الساسة القدماء من اجل الحصول على المكانة والحظوة لدى الملك غازي،وقد أستعمل المتنافسون الأساليب والوسائل المختلفة للوصول إلى السلطة،فتارة يستعينون بالعشائر،وقوة أعظم وهي الجيش تارة أخرى،وقد تعاظم نفوذ المؤسسة العسكرية بعد انقلاب بكر صدقي في 29 تشرين الأول 1936،وأصبح فيها الجيش القوة الأكثر تأثيراً في المعادلات السياسية في عقد الثلاثينات،وبعد فشل حركة مايس 1941 وهروب قادة الحركة السياسين والعسكريين خارج البلاد.وخلال تطور المؤسسة العسكرية مرت بمرحلتين الأولى يمكن أن نطلق عليها مرحلة الانكفاء،إذ انكفاءت على ذاتها من حيث الحجم الكمي والنوعي وانخفض تأثيرها السياسي،وفسح المجال لصعود المؤسسة العثمانية/البريطانية ثانية عبر رموزها من الضباط الكبار، ولاسيما الشريفيون منهم بعدما أصابهم شيء من التحجيم المؤقت في عهد العقداء الأربعة.
وبالعودة إلى انقلاب بكر صدقي، وكما هو معروف أن جعفر العسكري وزير الدفاع في حكومة ياسين الهاشمي الثانية قد اغتيل أثناء سير الانقلاب وقصة اغتياله باتت معروفة للجميع،وشاع في بغداد بعد نجاح الانقلاب وتأليف وزارة جديدة برئاسة حكمت سليمان عزم الحكومة على تصفية أقطاب الحكومة السابقة،وقد دلت وقائع الأحداث لاحقا أن نوايا بكر صدقي العدائية هي وحدها كانت تتجه لتصفية خصومه ومنافسيه على الحكم جسدياً، وقد ضمت قائمة بكر صدقي أربعة من ابرز أقطاب الحكومة السابقة ورجال السياسة في تلك المرحلة وهي كل من جعفر العسكري الذي أصبح في عداد الموتى،كما أسلفنا، وياسين الهاشمي رئيس الوزراء المستقيل ونوري السعيد وزير الخارجية في حكومته ووزير داخليته رشيد عالي الكيلاني،وفي هذا السياق يورد لنا المؤرخ الكبير عبد الرزاق الحسني في مؤلفه تاريخ الوزارات العراقية،الجزء الرابع،الطبعة السابعة ص232-236 روايات عدة من شانها أن تكشف النوايا العدائية لبكر صدقي ضد خصومه،ولعل أهم هذه الروايات هي رواية رئيس وزراء حكومة الانقلاب التي أدلى بها للحسني عند لقائه به في مسكنه الواقع في منطقة الصليخ ببغداد ظهر يوم السبت الموافق 16نيسان 1938،وحينها لم يكن رئيساً للوزراء ،ولأهميتها نثبتها كمت هي: جاء فيها:"جاءني بكر صدقي إلى ديوان وزارة الداخلية مساء يوم الانقلاب وأعرب عن رغبته في أن يتعشى عندِي هو وبعض الضباط والجنود في مساء اليوم المذكور فرحبت بالطلب،وانتقلنا إلى الدار،وبعد أن أكلنا،قال بكر إن كلا من هؤلاء الضباط سيتولى قتل احد الوزراء فماذا تقول، فقلت له إني مستعد لاستحصال إرادة ملكية بجعلك رئيساً للوزراء فتفعل ماتريد،فاستغرب بكر هذا الجواب مني وقال أن القوم سيقتلوننا إذا لم ..."،وأضاف حكمت أنا ابلغ مستشار وزارة الداخلية الميجرادمونس بنوايا بكر صدقي هذه،وقد ساعد هذا الإبلاغ البريطانيين في اتخاذ خطوات عاجلة لمنع بكر صدقي من تنفيذ مخططه،وكما سنوضح لاحقاً،وتعطي رواية حكمت المبررات التي ساقها بكر صدقي لاغتيال خصومه إلا وهي خوفه من أن يقدموا على عمل من شانه أن يهدد حياته ويقضي على حكمه،ولكي يقطع الطريق عليهم،ويبدد مخاوفه وشكوكه خطط لاغتيالهم،تطابقت رواية حكمت سليمان مع روايتين اخريتين الرواية الأولى أدلى صالح جبر وزير العدلية في حكومة الانقلاب للحسني يوم 25مايس 1939في ديوانه الرسمي،وجاء فيها:"لما وصلت إلى بغداد من كربلاء عصر يوم الخميس 29 تشرين الأول زرت المرحوم ياسين الهاشمي(ت1938 ودفن بجوار قبر صلاح الدين بدمشق) في داره وعرضت عليه فكرة اشتراكي في الوزارة الجديدة،فأشار عليّ بضرورة قبول التكليف"،وكان يفهم من كلام الهاشمي انه يريد اشتراك صالح جبر في وزارة الانقلاب لكي يخفف من غلواء الانقلابين ويحول دون الفتك بهم،فان القوم مصممون على التعرض لحياتنا"بحسب قول الهاشمي،ويفهم من كلامه انه أيقن آن حياته وحياة زملائه باتت في خطر،والرواية الثانية هي رواية رشيد عالي الكيلاني الذي أفاد فيها للحسني انه الملك غازي قد نقل إليه بوساطة مرافقه الأقدم طلباً بمغادرة البلاد فوراً،وقد فهم الكيلاني دوافع الطلب،لاسيما بعد أن علم إن كلاً من ياسين الهاشمي ونوري السعيد قد بلغا عين الرسالة التي حملها مرافق الملك يوم 30 تشرين الأول 1936،أي بعد مرور يوم واحد على الانقلاب،واغلب الظن أن إشارة الملك غازي إلى نوري السعيد وياسين الهاشمي ورشيد عالي الكيلاني قد جاءت من رئيس الحكومة الذي اطلع على نوايا بكر صدقي العدائية،ولم يكن حكمت يريد أن يذهب بعيداً في انتقامه من خصومه،بمعنى أخر انه لم يوافق بكر صدقي في نواياه المبيتة تلك. على آية حال أن الرسالة قد وصلت جيداً إلى المستهدفين،وأدركوا إن بقاءهم يعني الفتك بهم من قبل بكر صدقي،فقرر مغادرة البلاد.ففي مساء يوم الجمعة 30 تشرين الأول غادر كل من ياسين الهاشمي ورشيد عالي الكيلاني بغداد صوب الحدود السورية برفقة عدد من سيارات الشرطة المسلحة،أما نوري السعيد فقد التجأ إلى السفارة البريطانية ومن ثم نقل إلى القاهرة على متن طائرة عسكرية بريطانية.
بقي هاجس الخوف والقلق مسيطراً على حياة ياسين الهاشمي ورشيد عالي الكيلاني رغم تركهم للبلاد،ومما زاد من مخاوفهم وقلقهم الشائعات التي انطلقت من بغداد ووصلت مسامعها إلى بيروت التي وصلاها،مفادها ان الانقلابين يعدون العدوة لتنفيذ مخطط يستهدف اغتيال الهاشمي ورشيد عالي الكيلاني ببيروت،وكانت هذه الشائعات من القوة بحيث إن المندوب السامي الفرنسي في بيروت اخبر بها سلفاً،مما ألزمه التحوط والحذر وإصدار تعليمات مشددة تكفل حماية رجال الوزارة السابقة.وحيال تلك الشائعات قرر رشيد عالي الكيلاني مغادرة بيروت إلى اسطنبول للاستقرار فيها مؤقتاً لعله يجد فيها ملاذاًَ أمناً. ومهما يكن من أمر،أن نوايا بكر صدقي ومخططاتها باءت بالفشل،وأدى الصراع على السلطة فيما بعد إلى مقتل بكر صدقي بتاريخ11آب 1937 في مدينة الموصل. كشفت نوايا بكر صدقي العدائية عمق الصراع الذي دار حول السلطة في هذه المرحلة،فلم يتوان المتنافسون عليها استعمال شتى الوسائل حتى القذرة منها من اجل الوصول إليها ،والتشتيت بها،فالسلطة غدت مطمع ومطمح جميع المتنافسين من السياسيين، ولم يكن إزاحة أي منهم بالوسائل الديمقراطية ممكناً،فلجئوا إلى إتباع وسائل غير تقليدية ، فكانت الانقلابات العسكرية والاغتيالات السبيل لتحقيق ماعجر عنه الحوار الذي بات مسدوداً في كثير من الأحيان.

2011-06-27

رأي لينين في الحب الحــر



لينين




وضعت اينيس آرمان المناضلة الفرنسية المعاصرة للينين مشروعا في بداية عام 1915م لكتابة نشرة للعاملات عن العلاقات بين الرجل و المرأة وقد بعثت بمخطط الكراسة إلى لينين الذي ر عليها برسالتين هما:

الرسالة الأولى: 15 كانون الثاني 1915م

صديقتي العزيزة،

أرجو منك المزيد من التفصيل في كراستك، وإلا فأن أشياء كثيرة ستظل غير محددة.

أود من الآن أن أعبر لك عن رأيي بصدد نقطة محددة:
أنني أنصحك بحذف الفقرة الثالثة: " المطالبة للمرأة بالحب الحر"
فهذا ليس بمطلب بروليتاري، وأنما برجوازي!
ماذا تقصدين بذلك؟ ماذا يمكن أن يفهم من ذلك؟

1- التحرر من الحسابات المادية (المالية) في الحب؟
2- التحرر من الهوم المالية؟
3- التحرر من الآراء المسبقة الدينية؟
4- التحرر من النواهي الأبوية؟
5- التحرر من أرآء "المجتمع" المسبقة؟
6- التحرر من البيئة الخسيسة (الفلاحية، البورجوازية الصغيرة، المثقفة البروجوازية(؟
7- التحرر من عراقيل القانون والمحاكم؟
8- التحرر من انجاب الأولاد؟
9- التحرر من تبعات الحب الجدية؟
10- السماح بالزنى؟ الخ...

لقد عددت كثيرا من النقاط (وليس جميعها). و أنت لا تقصدين، هذا مؤكد، النقاط من 8 إلى 10، وإنما النقاط من 1 إلى 7، أو شيئاً قريبا من النقاط 1 إلى 7.

ولكن ينبغي، بالنسبة إلى النقاط من 1 إلى 7، اختيار صيغة أخرى، لأن الحب الحر لا يعبر دقيق التعبير عن هذا النوع من الاهتمامات.

إن جمهور وقارىء الكراسة سيفهمان حتما من "الحب الحر" شيئا من النقاط من 8 إلى 10، حتى ولم تشائي ذلك.

ولأن الطبقات الأكثر ثرثرة و الأكثر لغطاً و الأكثر "بروزا" في المجتمع الراهن تفهم بالحب الحر النقاط من 8 إلى 10، لذا فهذا المطلب ليس ببروليتاري و انما هو بروجوازي.

أما بالنسبة إلى البروليتاريا فان النقاط الأهم هي النقطتان 1 و 2، ثم النقاط من 3 إلى 7، ولكن ليس هذا هو "الحب الحر" بحصر المعنى.
وليست المسألة ما "تقصينه" ذاتيا بهذا. وأنما المسألة مسألة المنطق الموضوعي للعلاقات الطبقية في الحب.

أصافحك مصافحة الصديق!


الرسالة الثانية: 24 كانون الثاني 1915م

صديقتي العزيزة،

فيما يتعلق بمخطط الكراسة، وجدت أن مطلب "الحب الحر" غير دقيق وانه يظهر، بغض النظر عن ارادتك و رغبتك (أشرت إلى ذلك بقولي: المسألأة هي مسألة العلاقات الموضوعية الطبقية وليست مسألة رغباتك الذاتية) في الشروط الاجتماعية الراهنة كمطلب بورجوازي وليس بروليتاريا.

أنت غير موافقة!

حسناً، لنمحص القضية مرة أخرى.

رغبة مني في التحديد عددت عشرة تأويلات ممكنة (ومختمة في شرط صراع الطبقات) ولاحظت أن التأويلات من 1 إلى 7، ستكون في رأيي، نموذجية أو مميزة للعاملات، وأن التأويلات من 8 إلى 10 نموذجية بالنسبة إلى البروجوازيات. فإذا كنتِ تنفين ذلك فعليك أن تثبتي ما يلي:

1- هذه التأويلات تأويلات خاطئة (وعندها يتوجب استبدالها بأخرى أو رد الخاطىء منها).
2- أو ناقصة (وعندها يجب تكميلها).
3- أو أنها لا تنقسم إلى تأويلات بروليتارية و بورجوازية.

و أنت لا تفعلين شيئا من هذا.

وأنت لا تتعرضين إلىالنقاط من 1 إلى 7. إذن هل تعترفين بوجه عام بصحتها؟ إن ما تكتبينه عن "بغاء العاملات و تبعيتهن" "استحالة أن يقلن لا" يتفق تماما مع النقاط من 1 إلى 7. وليس هناك من خلاف البتة بيننا حول هذا الموضوع.

ثن أنت لا تمارين في أنه تأويل بروليتاري.

تبقى النقاط من 8 إلى 10.

أنت "لا تفهمينها تماما" و "تعترضين": "إنني لا أفهم كيف يمكن (أنها كلماتك) توحيد؟؟؟ الحب الحر؟؟؟ مع النقطة 10.

يتضح إذن أنني "أوحِد" و أنت على استعداد لتدميري.

كيف ذلك؟

وأنت بتخليك كليا عن وجهة النظر الموضوعية و الطبقية، تنتقلين إلى " الهجوم" علي، متهمة أياي بأنني "أوحد" الحب الحر مع النقاط من 8 إلى 10.. هذا رائع.. رائع حقا...

"حتى الهوى العابر و العلاقات العابرة" "أكثر شاعرية و نقاوة" من " القبل بلا حب" المتبادلة عادة بين زوجين. هذا ما كتبتيه. وهذا ما تنوين كتابته في كراستك. مدهش.

هل هذه المعارضة منطقية؟ إن القبل العارية من الحب التي يتبادلها الزوجين عادة دنسة. موافق. فبم تردين معاضتها؟ بقبل مليئة بالحب، على مايبدو؟ كلا، أنك تعارضينها بـ "الهوى" (ولمَ لا تقولين الحب) " العابر" (لمَ العابر؟). وينجم عن ذلك منطقيا أن هذه القبل العارية من الحب (طالما انه عابر) تتعارض مع القبل العارية من الحب التي يتبادلها الزوجين.

غريب حقا! أفليس من الأفضل، في كراسة شعبية، معارضة الزواج القذر و الدنيء غير القائم على الحب (انظري النقطة 6 أو 5 لدي) بالزواج البروليتاري القائم على الحب (على ان تضيفي، إذا كنتِ تصرين على ذلك، إن علاقة الهوى يمكن أن تكون قذرة او نقية).

انني لا اريد الدخول في مناظرة. وكان بودي ألا أكتب هذه الرسالة وان انتظر مقابلتنا. لكني أرغب في أن تكون الكراسة جيدة، وف ي ألا يتمكن أي انسان من اقتباس جمل محرجة لك منها (إن جملة واحد تكفي أحيانا لتكون مثل قليل من العلقم).

اليست لك صديقة فرنسية اشتراكية؟ ترجمي لها (كما لو أنك تترجمين من الانكليزية) نقاطي من 1 إلى 10 وملاحظاتك على الحب "العابر"، الخ..


أصافحك،
متمنيا لك أن يخف ألمك من أصداع الرأس وأن تتعافي بسرعة
.




2011-06-26

هناء أدوار: المالكي حاقد على منظمات المجتمع المدني






أثارت صرخة الناشطة المدنية هناء ادور رئيسة منظمة الامل ان حقوق الانسان في العراق في وجه رئيس الوزراء نوري المالكي خلال مؤتمر منظمات المجتمع المدني التي خاطبته بلهجة شديدة وقالت له اين حقوق الانسان التي تدعيها الحكومة واين المعتقلون الشباب الاربعة المساكين الذين اعتقلتهم القوات الامنية اثناء مشاركتهم في تظاهرات الجمعة في ساحة التحرير ردود متباينة في الساحة الإعلامية العراقية والعربية 

كما قالت (إن هناك محاولة لضرب منظمات المجتمع المدني لأن رئيس الوزراء يضمر الحقد لها من خلال تلفيق تهم الإرهاب والعمالة لتشويه صورة تلك المنظمات)، مشيرة إلى أن (اتهام المالكي خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر توصيات حقوق الإنسان لمنظمات المجتمع المدني بارتكاب أفعال إجرامية غير لائق وغير سائغ بهذا الشكل).

وأوضحت ادور أنه (بعد انتهاء كلمة رئيس الوزراء كان من المفروض أن تلقى كلمة ممثل منظمات المجتمع المدني إلا أنه لم يحضر، عندئذ حدث الموقف بيني وبين المالكي ، إذ نهضت وتوجهت إلى رئيس الوزراء وسلمته البوستر (الملصق) الخاص بالشباب الأربعة المعتقلين ورسالة وردتني من وزارة حقوق الإنسان والتي تعبر عن قلقها من اختفاء مواطنين عراقيين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية، مع أن العراق ملتزم بالمواثيق الدولية).

وتابعت إدور (استمعنا باستغراب إلى كلمة السيد رئيس الوزراء التي ألقاها خلال مؤتمر توصيات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث حضرت أنا لتمثيل منظمتي (منظمة الأمل) إذ كان يتحدث أولاً بشكل ايجابي حول الوضع الحالي وتحقيق الديمقراطية وأكد على ضرورة الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والإعلام، لكنّه عرّج بعد ذلك ليتحدث عن عملية إجرامية نفذّها شخص يدعى فراس قتل فيها عدداً من الأبرياء).

وبيّنت ادور (ثم توجهت بالحديث لرئيس الوزراء أن هؤلاء الشباب الأربعة معتقلون من أجل حرية الرأي، بينما هناك مجرمين كانوا موجودين ضمن الوزراء وأعضاء مجلس النواب لماذا لم يحالوا إلى العدالة بينما انتم تتحدثون عن مجرمين في منظمات المجتمع المدني، ونحن نستنكر هذه الطريقة لأن المنظمات قدمت الكثير من التضحيات وبذلت الغالي والرخيص من أجل العراق).

وزادت ادور (طلبت من رئيس الوزراء أن يعتذر رسمياً لمنظمات المجتمع المدني ثم غادرت القاعة احتجاجاً على موقف غير سليم من قبل رئيس وزراء يتهم منظمات المجتمع المدني بالإرهاب).

وتساءلت ادور قائلة "أليس هناك مجرمين ومزوّرين بين الوزراء وأعضاء مجلس النواب، ولماذا لا يُحاسب القائد العام للقوات المسلحة قادته الأمنيين عند حدوث اختراقات أمنية؟، مبيّنة أن رئيس الوزراء يحاول تعميم حادث واحد نعتقد أنه مفبرك على منظمات المجتمع المدني في محاولة لضربها من خلال هذا التوّجه 
هذا ووصف بعض موالي رئيس الوزراء على مواقعهم هناء بالمجنونة واعتبرها آخر في مقال له انها مثال سيئ لتمثيل المجتمع المدني وقال إنها تشبه لحد ما قنبلة موسم (منتظر الزيدي)...

وعلى الصعيد العربي تناولت قناة العربية الخبر تحت عنوان: (اقتحمت قاعة المؤتمر حاملة لافتة "معتقلي رأي" ناشطة عراقية تصرخ في وجه المالكي منتقدة غياب حرية الرأي والتعبير) الخبر وقالت القناة: قاطعت الناشطة الحقوقية العراقية، هناء ادور، مؤتمراً عقدته وزارة حقوق الإنسان في بغداد الاحد 5-6-2011،

وهاجمت رئيس الوزراء نوري المالكي الذي اتهم منظمات مدنية بأنها (تمارس القتل) تحت اسم حقوق الإنسان.وبعدما أنهى المالكي والمبعوث الخاص للامم المتحدة في العراق، اد ملكرت، كلمتيهما في مؤتمر عن حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، دخلت ادور قاعة المؤتمر حاملة لافتة عليها صور أربعة أشخاص قالت إنهم معتقلو رأي.وصرخت في وجه المالكي فيما كانت أعمال المؤتمر تبث بشكل مباشر على الهواء ... أين كلمة منظمات المجتمع المدني
 

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...