Tweet
كشف كاتب مصري أن تقسيم العراق ليس فقط له صلة بالغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وإنما أساس هذه الفكرة يعود إلى ما يزيد عن خمسين سنة.
وقال أحمد سعيد تاج الدين مؤلف الكتاب الذي حمل اسم " محنة أمة: ماذا جرى في العراق": "تقسيم العراق فكرة ليست جديدة بل طرحت منذ عام 1957 حين نشر الصحفي الهندي كرانجيا كتابا بعنوان "خنجر إسرائيل" وتضمن وثيقة سرية "إسرائيلية" عن خطة عسكرية تهدف لإقامة "إسرائيل" الكبرى من نهر النيل إلى الفرات، وتقضي الخطة بتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلات درزية وعلوية وعربية سنية، وتقسيم لبنان إلى دولتين مارونية وشيعية".
وأضاف مؤلف الكتاب: "فكرة تقسيم العراق كما سجلها الكاتب الهندي تشمل تقسيمه إلى "دولة كردية في الشمال ودولة عربية في الوسط وإلحاق المنطقة الجنوبية بشاه إيران محمد رضا بهلوي حليف أمريكا آنذاك، وذلك لتحقيق هدفين هما مكافأة الشاه وخلق خلل في منطقة الخليج لخدمة الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية والأمريكية".
islammemo.cc
وقال أحمد سعيد تاج الدين مؤلف الكتاب الذي حمل اسم " محنة أمة: ماذا جرى في العراق": "تقسيم العراق فكرة ليست جديدة بل طرحت منذ عام 1957 حين نشر الصحفي الهندي كرانجيا كتابا بعنوان "خنجر إسرائيل" وتضمن وثيقة سرية "إسرائيلية" عن خطة عسكرية تهدف لإقامة "إسرائيل" الكبرى من نهر النيل إلى الفرات، وتقضي الخطة بتقسيم سوريا إلى ثلاث دويلات درزية وعلوية وعربية سنية، وتقسيم لبنان إلى دولتين مارونية وشيعية".
وأضاف مؤلف الكتاب: "فكرة تقسيم العراق كما سجلها الكاتب الهندي تشمل تقسيمه إلى "دولة كردية في الشمال ودولة عربية في الوسط وإلحاق المنطقة الجنوبية بشاه إيران محمد رضا بهلوي حليف أمريكا آنذاك، وذلك لتحقيق هدفين هما مكافأة الشاه وخلق خلل في منطقة الخليج لخدمة الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية والأمريكية".
islammemo.cc