وحق سماء نصب الحرية التي أمطرت دمعا امتزج ودموع أمهات العراق، سوف لن تذهب أية دمعة ولا أي دعاء إلى النسيان والتواني ، فلقد أ قسمنا أمام الله وبشرف العراقيات المنكوبات ان تظاهراتنا ستستمر وهي الآن ضمير حكومة الكفاءات القادمة بفضل تضحيات المحرومين والشهداء الذين سنحرس أسماءهم في حدقات عيون المنتفضين في ساحة التحرير ، وسنفضح في كل تظاهرة سجونكم ومعتقلاتكم السرية وغيرها التي ضاق بها صبر العراقيين يوما بعد يوم ورغم الحواجز الكونكريتية التي استبدلتها الحكومة بالأسلاك الشائكة لمنع الناس من الوصول الى الساحة فإننا نرى وجوها جديدة بدأت تخرج عن خوفها وترويع الحكومة لها يتكسر حاجز الخوف هذا والإرهاب الحكومي والصمت البرلماني المخزي، حينما نستمر يا عراقيين بالإمساك بفرصتنا التاريخية للتغيير .
فأخرجن أيتها الزوجات والأخوات والحبيبات والأمهات دافعن عن الحرية لتكن كل امرأة عراقية شوكة بعيون الجلادين لتكن صوتا يقض نوم المخبرين السريين الذين باعوا ضمائرهم لقاء السحت الحرام وتصفية الحسابات الحزبية والطائفية .
ليكن صوت كل طفل يتيم ينتظر مصير أبيه المجهول في ارض العراق سوطا يجلدهم كل يوم أيتها الأمهات اللواتي سكن العراق هناك في تلك الدمعات والعبرات لن يتوقف شباب نصب الحرية ومعهم كل الخيرين والذين آزروهم ولو على مرمى من حذر من تقديم أعمارهم كما فعل اخواننا في يوم 25 شباط لكي نعيد الأمل والحياة الى تلك البيوت التي خيم عليها الخوف والرعب .
ليكن صوت كل طفل يتيم ينتظر مصير أبيه المجهول في ارض العراق سوطا يجلدهم كل يوم أيتها الأمهات اللواتي سكن العراق هناك في تلك الدمعات والعبرات لن يتوقف شباب نصب الحرية ومعهم كل الخيرين والذين آزروهم ولو على مرمى من حذر من تقديم أعمارهم كما فعل اخواننا في يوم 25 شباط لكي نعيد الأمل والحياة الى تلك البيوت التي خيم عليها الخوف والرعب .
اصبرن بالتوافد على ساحة التحرير لتكن ساحتنا وكل ساحات العراق هي منصة للعدالة العراقية المفقودة والتي ولدت بعد جمعة الغضب العراقي احتجاجاتنا هي بحث وإدانة مستمرة للاستهتار بالحرية وتكميم الأفواه .
ايتها الحرية اثأري لشرفك المثلوم بفضح هذه الجرائم التي دخلت ومنذ اعوام في خانة جرائم ضد الإنسانية أخذتك هذه السجون اليوم وأصبحت رهينة لدى الدولة أيتها الحرية أخذك هذا الموت المر وعليك اليوم أن تمرغي سجانيك بوحل الحقيقية
ولنستمر في الاحتجاجات السلمية ونطورها إلى اعتصامات وعصيان مدني حتى نجيء بكل من أجرم وانتهك حرمة وحياة العراقيين الأبرياء الى العدالة الدولية التي لا يمكنهم ولو بأربعين مليار دولار مفقود من أموالنا أن يكمموا أصوات محلفيها وقضاتها كما يفعلون مع القضاء العراقي الآن هؤلاء لن يفلتوا وبكل الحصانات التي يتمتعون بها لأنهم فقدوا أهم حصانة لهم وهي حصانة الشعب العراقي الذي خرج وطالب بتقديمهم للمحاكمة كما فعل من قبل مع طغاته وقاتليه
وأنت يا حكومة المحاصصة اللاوطنية وبكل ما تملكين من قوات قمعية غير دستورية لن تخيفنا تهديداتك ولا مخبريك ولا كاميراتهم فشرف كبير لنا أنكم توثقون صورنا في أرشيفكم كأول المنتفضين ضد فسادكم وضد سجونكم صورة ليس تحت علم ولاية الفقيه او طغاة آخرين بل هي صورة مشرفة لكل عراقي لأنها تحت قبة برلمان نصب الحرية .
( منتديات اهل العراق )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق