نوفل نجم الدين
23/12/2012
في ظل التوتر الحاصل في معظم بلدان الربيع
العربي من خلال تشريع القوانين و الدساتير ظهرت قبل عدة ايام طريقة جديدة للتعبير
عن الحرية والديمقراطية في البلدان العربية واخص بالكلام "مصر" حيث ظهرت
على الساحة العربية ناشطة و مدونة مصرية اسمها علياء المهدي تفضل طريقة التعري
كوسيلة تعبيرية لرفضها الدستور المصري والشريعة الاسلامية وذلك من خلال حركة نسوية
يطلق عليها (فيمن) وهي منظمة دولية مدافعة عن حقوق المرأة ،وقد نظمن الناشطات
التابعات للمنظمة بالأضافة الى علياء تظاهرة بدون ملابس امام السفارة المصرية في
ستوكهولم رفضاً للدستور المصري وقد دونت على بعض من الاماكن فى جسدها عبارات رافضة للشريعة والدستور ومن
هذه العبارات " الشريعة ليست دستوراً " و " لا للأسلاميين ونعم
للعلمانيين " والعبارة الاخرى المستفزة للرئيس المصري محمد مرسي " نهاية
العالم مع مرسي " بالأضافة الى وضع القران على مكان في جسمها
وايضاً الناشطات الاخريات وضعت كل منهن كتاب الانجيل والتوراة ،مما اثار حالة واسعة
من الجدل فى الاوساط المصرية والعربية بسبب ما اقدمت عليه الناشطة علياء المهدى .
بعدما قامت علياء
بالتعرى والتظاهر عارية بدون ملابس فى
السويد إحتجاجا على حكم جماعة الاخوان المسلمين والرئيس مرسى ومعارضتها للدستور
والشريعة الاسلامية قررت الناشطة والتى مثلت المرأة المصرية في عدة مؤتمرات دولية اخرى بالسويد تعبيرا
عن مشاركة المرأة فى الثورات العربية ، انها تعتزم فور عودتها من السويد الى مصر
ان تقوم بالتظاهر عارية بدون ملابس فى ميدان التحرير تضامنا مع كل الرافضين
للاعلانات الدستورية والاستفتاء على الدستور وحقوق المرأة واحتجاجا ايضا على حكم
الرئيس محمد مرسى والتى اسمته عبر تعبيرها انه "حكم فاشى وديكتاتورى".
وقد نشرت الناشطة علياء المهدى تدوينة
على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك كان نصها:
"من السويد إلى
التحرير ... نعم للحرية والتحرر ولا للفاشية الديكتاتورية وكبت الحريات سأظل أنادى
بالتحرر من اعلى قمم العالم سواء كنتم معى او ضدى اليوم كان جسدى فى السويد معبرا
عن رسالتى فى طلب التحرر من كل القيود وقمع الحريات
وغدا ستكون رسالتى من قلب ميدان الثورة ميدان التحرير - احرار هنكمل المشوار" .
وغدا ستكون رسالتى من قلب ميدان الثورة ميدان التحرير - احرار هنكمل المشوار" .