Tweet
تباعاً لفترة مابعد غزو العراق ، هناك تعديلات أدت الى إلغاء الهوية البعثية من ضمن المناهج العراقية ، كذلك الزيادة في رواتب المدرسين والمدربين المهمشين في فترة حكم الدكتاتور صدام. نظراً لقلة الدعم للتعليم في فترة ماقبل عام 2003 ، ظهر أن مايقارب الـ 80% من نسبة المدارس العراقية (15000 مدرسة) بحاجة لإصلاح و دعم للمنشئات الصحية بها كذلك قلة المكتبات و المختبرات العلمية في هذه المدارس.
تدهور وضع التعليم في العراق مابعد فترة حرب الخليج الأولى ، فقلة نسبة المشاركين في منظومة التعليم ، كذلك قلة نسبة الدعم الحكومي لهذا القطاع . ونظراً لتلك الأسباب توجه العديد من الأطفال العراقيين إلى مجال العمل . بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق ، أصبح النظام التعليمي في العراق يضم مايقارب الـ 6 ميلايين تلميذ مابين فترة الحضانة حتى الدرجة الـ 12 ، بالإضافة إلى مايقارب الـ 300,000 معلم و إداري. التعليم في العراقي إجباري حتى إكمال المرحلة الإبتدائية ، بعدها يخير الطلاب لإكمال دراستهم على حسب نتائجهم في الإختبار العام. بالرغم من وجود خيار التعليم المهني في منظومة التعليم العراقية ، لكن القليل من الطلاب يختارونه نظراً لرداءة النوعية التعليمية المقدمة فيه.
يفصل النظام التعليم العراقي مابين الجنسين حتى الدرجة السابعة منه. في عام 2005 ، نظراً لكثرة العوائق والتي منها الإضطرابات الأمنية ،النظام المركزي الحكومي ،قلة الإعتمادية على قدرات المدرسين والإداريين ، أدت إلى صعوبة تحسين النظام التعليمي العراقي في فترة مابعد الغزو الأمريكي. كان مايقارب الـ 240,000 تلميذ في معاهد وجامعات العراقية في فترة ماقبل 2003 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق