Tweet
في اليوم العالمي لحرية الصحافة المتعارف عليه في الدول العربية والاوربية انه يوم يحتفل به ، في 3 من ايار لكل سنة حيث تبدأ الاحتفالات من خلال القاء الكلمات الترحيبة بالحضور وايضا الانجازات التي مرت خلال السنة للصحفيين وايضاً حلقات نقاشية وتشريع قوانين جديد وتعديل على بعضها وتستمر الاحتفالات لمدة 3 الى 7 ايام في كل دول العالم عدا العراق .
احتفلنا يوم امس بقاعة مجلس النواب العراقي بيوم حرية الصحافة العراقي بحضور عدد كبير من المسؤولين وكبار الشخصيات السياسية من وزراء واعضاء مجلس النواب وقادة كتل سياسية .
بدأ الحفل بالكلمات الترحيبة المعتاد عليها من قبل رئيس مجلس النواب وبعدها تبدأ الحلقات النقاشية مع الصحفيين وتبدأ المشادات الكلامية ورمي التهم والتشهير من قبل فلان وعلان واتهام البعض بأنهم بعثييون وان القانون الذي تستخدومنه تابع للنظام السابق وكلام كثير ، هل هذا هو محور النقاش الذي تسعون من خلاله الى تطور الصحافة العراقية السؤال الموجه الى نقيب الصحفيين والذي طال بكلماته حتى ما قبل نهاية الاحتفالية وبكل مرة كان يُصد من قبل مديرة اليونسكو السيدة اماني سليمان ويرجع ويقول ( انا اسحب كلامي ) يا عزيزي اذا كان كلامك غير موزون فيجب عليك التفكير الف مرة قبل نطقك لمثل هذا الكلمات في مثل هذا المكان وفي الاحتفالية المخصصة تقريباً لنقابتك ، هل هذا هو الشخص المناسب لتمثيل نقابة الصحفيين ؟؟؟
واحب ان اذكر ان الاجراءات الامنية كانت رائعة بأعتبارنا سوف ندخل الى مجلس النواب الكائن في المنطقة الخضراء فبسبب هذه الاجراءات لم يتمكن اثنان من الاصدقاء الى الوصل الى قاعة المؤتمر لعدم وجود اسمائهم مع العلم ان الاسماء بعثت الى منسق اليونسكو قبل عدة ايام من انطلاق الاحتفالية وتم التأكيد من قبله انه الجميع بأستطاعته الحضور من الذين وردت اسمائهم في الايميل المرسل اليه طبعاً اجراءات امنية رائعة والسبب مرور اكثر من عشرة اشخاص من امامي بدون اشهار هوية الدخول الى هذا الجحيم اترككم مع بعض الصور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق