رغم ان اعدادهم لا تتجاوز بضع مئات ورغم يقينهم انهم لن يستطيعوا ان يحدثوا ما أحدثه اقرانهم في تونس ومصر فقد أصر المتجمعون في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد يوم الجمعة على ترديد شعارات تدعو الى الخلاص والحرية وتطالب الحكومة باصلاح النظام السياسي ووضع حد للفساد المستشري وتحسين مستوى الخدمات المتردي.
تظاهرات العراق بدأت منذ ثلاثة اسابيع. وربما كانت الاحداث التي شهدتها تونس ومصر في الشهرين الماضيين قد أوحت للعراقيين بحقيقة ان المظاهرات الشعبية والعفوية يمكن ان تحدث ما تعجز عن تحقيقه السياسة والمعارضة المنظمة.
وكما فعلوا في الجمعتين الماضيتين تجمع المحتجون يوم الجمعة في ساحة التحرير وتحت نصب الحرية الذي يعتبر احد معالم بغداد البارزة ورفعوا لافتات ورددوا هتافات تنتقد الحكومة ورئيسها وتطالب بمحاربة الفاسدين ومعاقبتهم.
كل هذه الممارسات لم يألفها العراقيون.. لا قبل دخول القوات الامريكية للعراق في العام 2003 ولا حتى بعده رغم ان النظام الذي أسس في العراق بعد ذلك العام يستند الى الديمقراطية والى التعددية ويدعو الى احترام التعبير وحرية التظاهر.
شعارات المتظاهرين لم تدع الى اسقاط النظام كما هو الحال في عدد من الدول العربية لكنها دعت الى اصلاح النظام.
الشعارات كانت تدعو الى تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل لاعداد غفيرة من العاطلين جلهم من الشباب وتنتقد بيروقراطية الدولة وتقاعسها عن توفير فرص العيش الكريمة رغم ان ميزانية العراق تفوق ميزانيات العديد من الدول المجاورة مجتمعة. واقر مجلس النواب قبل ايام ميزانية العام الحالي والتي تجاوز حجمها 80 مليار دولار.
شارك في الاحتجاجات فئات مختلفة من شباب ومسنين ونساء ورجال. ورفع احد المتظاهرين لافتة كتب عليها "اين حقي من النفط" فيما رفع اخر لافتة قال فيها "اين المساواة يا من احتكرتم السلطة". وكانت بين العبارات الاخرى "نعم لوحدة العراق ولا للتقسيم" و"حظر التجوال وقطع الطرقات باطل" و"تكميم الافواه باطل" و"رحيلكم هو الحل" و"رحيل الاحتلال اولى خطى الخلاص".
تظاهرات العراق بدأت منذ ثلاثة اسابيع. وربما كانت الاحداث التي شهدتها تونس ومصر في الشهرين الماضيين قد أوحت للعراقيين بحقيقة ان المظاهرات الشعبية والعفوية يمكن ان تحدث ما تعجز عن تحقيقه السياسة والمعارضة المنظمة.
وكما فعلوا في الجمعتين الماضيتين تجمع المحتجون يوم الجمعة في ساحة التحرير وتحت نصب الحرية الذي يعتبر احد معالم بغداد البارزة ورفعوا لافتات ورددوا هتافات تنتقد الحكومة ورئيسها وتطالب بمحاربة الفاسدين ومعاقبتهم.
كل هذه الممارسات لم يألفها العراقيون.. لا قبل دخول القوات الامريكية للعراق في العام 2003 ولا حتى بعده رغم ان النظام الذي أسس في العراق بعد ذلك العام يستند الى الديمقراطية والى التعددية ويدعو الى احترام التعبير وحرية التظاهر.
شعارات المتظاهرين لم تدع الى اسقاط النظام كما هو الحال في عدد من الدول العربية لكنها دعت الى اصلاح النظام.
الشعارات كانت تدعو الى تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل لاعداد غفيرة من العاطلين جلهم من الشباب وتنتقد بيروقراطية الدولة وتقاعسها عن توفير فرص العيش الكريمة رغم ان ميزانية العراق تفوق ميزانيات العديد من الدول المجاورة مجتمعة. واقر مجلس النواب قبل ايام ميزانية العام الحالي والتي تجاوز حجمها 80 مليار دولار.
شارك في الاحتجاجات فئات مختلفة من شباب ومسنين ونساء ورجال. ورفع احد المتظاهرين لافتة كتب عليها "اين حقي من النفط" فيما رفع اخر لافتة قال فيها "اين المساواة يا من احتكرتم السلطة". وكانت بين العبارات الاخرى "نعم لوحدة العراق ولا للتقسيم" و"حظر التجوال وقطع الطرقات باطل" و"تكميم الافواه باطل" و"رحيلكم هو الحل" و"رحيل الاحتلال اولى خطى الخلاص".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق